إيمان شبيب : تكتب
رأينا قطة صنعت حدثفعملت منه ضجة غير متوقعة حققت منه أرووع الترندات التي رأيناها علي الإطلاق والذي تداول أكبر المواقع والمنصات العربية والعالمية وجعلت العالم كله يري مدى الرحمة والإنسانية من مشهد عفوى أصبح ..آيةللعالمين .
فأثناء قراءة الشيخ لآيات الله مستغرقا في خشوع بصوته العذب فجأة تظهر قطة لتتجول حول قدمه إلي أن تسلقت صدره ..فامسكها الشيخ بكل لطف ورقة وحنان بالغ ، خوفاً من سقوطها رغم تركيزه في الصلاة إلي أن إعتلت كتفه واستدارت واقتربت من وجهه وطبعت بتلقائية علي خده أغلي قبلة في العالم.
ثم نزلت ليتم ركوعه ويكمل الصلاة بعد أن أدت مهمتها وأخذت اللقطة الإلهية وكأنها وصلت الرسالة المسخرة لها بأن هذا هو الإسلام وتلك هي حقيقته .
مشهد حقا أدهش العالم بأثره وضرب أروع الأمثلة في هذا الزمان ونسف أكاذيب أعداء الإسلام من خلال بساطة تصرف هذا الشيخ مع القطة وهو مستغرقا في تلاوته وكأن المشهد يقول أن هذا هو لب الإسلام وأنه دين الرحمة واللين والعطف والإنسانية في أسمي معانيها وأبهي صورها .
وأثار تعليقات عند غير المسلمين وأبهرهم ولفت أنظارهم إلي عظمة الإسلام وتغيير صورة رموز الدين المشوهة إعلامياً والتي أنفقوا عليها الملايين وبأحدث كاميراتهم وتقنياتهم بتصدير صورة مغايرة للشيخ صاحب اللحية الطويلة والعيون المخيفة والوجه العابس مقفهر الجبين حاقدا ساخطا علي من حوله وتملأ قلبه القسوة ، وكل ما يفعلوه من أفعاعيل كإبراهيم عيسي وغيره من العلمانيين لإساءة الدين ، فتأتي قطة وهي أضعف الكائنات ولحكمة إلهية مدبرة وكأنها رسول من رسل الله أرسلها لعباده ، في لقطة عفوية بكاميرا مسجد بسيطة جداً لتجسد أجمل مشهد رباني رائع طاف العالم كله عابرا القارات من مشارق الأرض ومغاربها لتسحق به جميع أعمالهم بممحاة وتنسف كل ذلك في دقيقة واحدة فيحقق أكثر من إثني مليار مشاهدة خلال يومين ومازال الترند مستمراً .